الامير
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
الامير
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
الامير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير
Admin
امير


عدد المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 17/01/2012
العمر : 40

عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين  Empty
مُساهمةموضوع: عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين    عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين  Emptyالأربعاء مارس 07, 2012 3:48 pm

عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين
هي أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه، هي الصّديقة بنت الصديق، وهى العالمة، المتعلمة، الفقيهة، فقد تعلمت أمر دينها على يد زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمت المسلمين والمسلمات من فيض هذا العلم.

ويقول عنها عُروة وهو ابن أختها: «ما رأيت أحداً، أعلم بفقه، ولا طب، ولا شعر، من عائشة».. وقد كان الصحابة يسألونها في علم الفرائض أي علم المواريث وهو من أصعب علوم الشرع.. وقد روت الكثير من الأحاديث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد كانت تُدّرس للصحابة والتابعين، حتى أواخر عمرها.. فرضي الله عنها وأرضاها.

وقد قال الإمام الأزهري: «لو جُمع علم عائشة، إلى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعلم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل». وُلدت السيدة عائشة بنت أبى بكر رضي الله عنها بعد أربع أو خمس سنين من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أسلمت هي وأختها أسماء في سن صغيرة جداً.. وفى صحيح البخاري أن السيدة عائشة قالت: «لم أعقل أبوي قط إلا يدينان الدين».

وكان أبوها أبى بكر بن أبى قحافة من تيم بن مرة الصديق الصدوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمها أم رومان بنت عمير من بني الحارث، وهى من الصحابيات الجليلات، وقد جمعت السيدة عائشة في نسب أبيها وأمها الخير كله وعُرف عن قوم السيدة عائشة من أبيها بني تيم الكرم والشجاعة، والأمانة، وعن قوم أمها اللين، وسداد الرأي وحُسن الخلق.

وكانت السيدة عائشة ذات جمال في هيئتها، ورفعة في نسبها، ونجابة في عقلها، وفصاحة في لسانها، ميزوها عن من هم في مثل سنها، حتى أنها وهى على هذه السن الصغيرة قد وفد إليها الخُطّاب ليطلبوا يدها، وكانت العادة عند العرب في ذلك الوقت أن يتم الاتفاق على زواج البنت وهى صغيرة حتى قبل أن تبلغ.

فإن بلغت أسرعوا في زواجها.. ، لذلك لا ينبغي علينا أن نتعجب عندما نعلم، أن سيدتنا الفاضلة عائشة كان قد تقدم إليها «جبير بن المطعم بن عدى» وهى ابنة سبع سنوات، وكان لا يزال هو وعائلته من بيت مشرك، ولما أوفد رسول الله «خولة بنت حكيم» إلى بيت أبى بكر ليخطب ابنتهم، لم يشأ أبو بكر أن يعطى رأياً، فذهب أبو بكر إلى مطعم وعنده امرأته أم جبير التي قالت له:

«لعلنا إن زوجنا ابننا ابنتك، أن تصبئه وتدخله في دينك الذي أنت عليه..»؟

فلم يرد عليها أبو بكر بل التفت إلى زوجها المطعم فقال له: ما تقول هذه؟ فقال إنها تقول ذاك.

فخرج أبو بكر وقد شعر بارتياح لما أحله الله من وعده، ووافق على طلب رسول الله لخطبة ابنته.. . فخُطبت عائشة؛ وهى ابنة سبع سنوات وعدة أشهر، وجمعهما أي هي ورسول الله بناء واحد وهى ابنة تسع سنوات.. وكانت البيئة العربية آنذاك تُهيئ البنت مبكرا للقيام بدورها، كزوجة وأم وكانت ابنة العرب منذ خمسة عشر قرناً، ربما أكثر وعيا بدورها الحياتي من كثير من الفتيات الآن.

وقد تأصلت محبة السيدة عائشة في قلب رسولنا الكريم رويدا.. رويدا، فبعد أن ماتت السيدة الجليلة خديجة رضي الله عنها مكث الرسول بعد فراقها حزيناً مهموماً وفى يوم وهو على هذه الحال.. إذ بسيدنا جبريل عليه السلام قد أتى على النبي صلى الله عليه وسلم وأراه صورة السيدة عائشة على حرير أخضر وأراها له في منامه، وقال يا محمد هي زوجتك في الدنيا والآخرة، فيقول الرسول «إن يكن هذا من عند الله يُمضه».

وكان رسول الله يذهب إلى بيت أبى بكر ويقول لأمها أم رومان:

«يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرا واحفظيني فيها.. فكان لعائشة بذلك منزلة عند أهلها.. ولعل الزوج الذي يتأسى بهديّ نبيه؛ في الإعلاء بمكانة زوجته أمام أهلها، يكون بذلك قد كسب محبة الزوجة وأهلها في آن واحد.

دخلت عائشة بيت النبوة وهى صغيرة، لكن عقلها الواعي، وذاكرتها النبيهة كانت كبيرة، فقد وعت وحفظت من الهدى النبوي، ما أفاد نساء المسلمين ورجالهم الشيء الكثير، وقد قال فيها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام

وقد سأل عمرو بن العاص رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه فقال: «عائشة» فقال له عمرو إنما قصدت من الرجال يا رسول الله، قال النبي: «أبوها». وهذا وإن دلل على شيء يدل على أن محبة الزوج لزوجته ومجاهرته بهذه العاطفة النبيلة أمام أهله مثلاً ليس فيها ما يعيب ولا ينتقص من مكانة الزوج.

وقد نزل القرآن الكريم أكثر من مرة يتحدث عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها ؛ فأما المرة الأولى فكانت في إحدى السفرات لرسول الله، ففقدت في سفرتها هذه عقداً لها وكانت شديدة الاعتزاز به فلما ضاع منها أنبأت رسول الله فأمر أن يبحثوا لها عنه، فبحثوا حتى نفد ما كان لديهم من ماء.

الأمر الذي دعا أبا بكر الصديق أن يدخل عليها ورسول الله نائماً في حجرها فوخزها في خاصرتها قائلاً: «حبست الناس وحبست رسول الله على غير ماء.. وما يمنعها عن التحرك إلا أن رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرها»، وكان ذلك سبباً في نزول آية التيمم: (فتيمموا صعيداً طيباً) النساء 43 فكانت رحمة للأمة.

عُرف عن السيدة عائشة رضي الله عنها خلق الكرم وقد كان من عادتها أن تُعطر الدرهم الذي تتصدق به، ولما سُئلت في ذلك قالت إنه يقع في يد الله قبل أن يأخذه السائل، كانت السيدة عائشة شديدة التفقه في الدين، وقد ظلت مرجعاً للعلم ينهل منه الصحابة والتابعون.

منذ أن مات عنها نبي الله لم تُر إلا وهى متلفحة بالسواد، وقد عاشت عمراً طويلاً بعده صلى الله عليه وسلم، فقد عاشت بعده حوالي ثمانية وأربعين عاماً تعلمت فيها الحكمة والصلابة والزهد الشديد بعد فراق الحبيب.

وعندما مرضت مرضها الأخير وكانت في السادسة والستين من عمرها جاءها بعض الصحابة يعودوها ويزكوها لما شعروا باقتراب موتها وكان منهم عبد الله بن عباس فقالت له: يا بن عباس دعني منك ومن تزكيتك فو الله لوددت أنى كنت نسياً منسياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwbv.sudanforums.net
 
عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير  :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: