العرض الأخير لمصارعة الثيران في تاريخ برشلونة[/b]
التاريخ:
26 سبتمبر 2011
حمل مشجعون إسبان على أعناقهم أكبر مصارع للثيران في إسبانيا
واثنين من مساعديه بعد آخر مباراة لمصارعة الثيران في برشلونة يوم الأحد
الماضي .
ولكن هذا النصر يعود إلى معارضي "الكوريدا" أو رياضة مصارعة الثيران
والذين قاموا بحملة ناجحة لحظر هذه الرياضة التي ترمز إلى إسبانيا في منطقة
قطالونيا.
ولقد كان يوماً مشبوباً بالعواطف بشكل كبير في برشلونة ثاني أكبر مدن إسبانيا وعاصمة قطالونيا.
وقد بيعت تذاكر كل مقاعد حلبة لا مونيومنتال التاريخية التي تبلغ سعتها
20 ألف متفرج سلفاً وتقاضى تجار السوق السوداء 1600 يورو للتذكرة وهو ما
يزيد ثلاث مرات عن القيمة الفعلية لأغلى تذكرة.
وأبدى مشجعون وجاء عدد منهم من الخارج أسفهم لهذا الحظر وقالوا إنه يقضي على التراث وحقوق الناس.
وقال جوزيف نافارو (60 عاماً) وهو أحد مشجعي هذه الرياضة منذ فترة طويلة
"إن هذا الأمر كالدكتاتورية. لا نفعل أي شيء مخالف ضد أحد وتم منعنا من
مشاهدة عرض عمره 300 عام".
ولكن المعارضين احتفلوا بآخر أيام "القتل بعد الظهر" في قطالونيا وقالوا إنهم سيحثون المناطق الأخرى على أن تحذو حذوهم.
وتجمع مئات من المحتجين المعارضين لمصارعة الثيران خارج الحلبة وهم يحملون لافتات كتب عليها "وداعاً" و"يوم عظيم للثيران".